في هذا المقال، أحب أشارك تجربتي مع أدوات الذكاء الاصطناعي اللي فعليًا وفرت لي وقت، وساعدتني أشتغل بذكاء أكثر من أي وقت مضى.
1. البحث ما صار ياخذ مني وقت
أيام زمان كنت أفتح 10 تبويبات علشان أطلع بمعلومة بسيطة. الحين؟
أستخدم أدوات مثل Perplexity أو أحيانًا أطرح سؤالي مباشرة على ChatGPT مع التصفح — والجواب يجي واضح، مختصر، ومباشر.
📌 النتيجة: وفّرت عليّ وقت وجهد كبير في البحث اليومي.
2. الرد على الإيميلات صار أسهل
من أكثر المهام اللي كنت أؤجلها دائمًا هي الإيميلات. لكن مع ميزات مثل “الرد الذكي” في Gmail أو توليد ردود باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، أقدر أجاوب بسرعة وبأسلوب احترافي، خصوصًا لما أكون مشغول أو مرهق.
3. كتابة المحتوى
سابقا ، كانت صناعة المحتوى، والمقالات تأخذ مني وقت طويل.
الآن؟ أستخدم أدوات مثل Jasper أو ChatGPT لكتابة مسودات أولية، وبعدها أضيف لمستي الخاصة بالتعديل.
4. الترجمة والتلخيص وقت الحاجة
كم مرة فتحت مقال طويل وقلت “أرجع له لاحقًا”؟ أنا كثير 😅
لكن لما جرّبت أدوات مثل TLDR This أو خاصية التلخيص في بعض الإضافات، الأمور اختلفت.
أقدر آخذ الزبدة في ثواني، وأكمّل يومي.
5. ترتيب المهام والمواعيد بشكل ذكي
كنت أعتمد على Google Calendar بشكل يدوي، لكن لما جرّبت أدوات مثل Motion أو Reclaim.ai حسيت فعلاً إن التقنية تخدمنا.
الأداة تعيد جدولة مواعيدي، وترتب يومي تلقائيًا حسب أولوياتي.
6. التصاميم والفيديوهات بدون صداع
أنا لست مصممًا، لكن أدوات مثل Canva Magic Design وPictory خلتني أقدر أجهّز بوست أو فيديو خلال دقائق.
وفّرت عليّ فلوس ومجهود، والأهم: وقت!
7. التسوّق صار أذكى
أنا من الناس اللي كانت تفتح مليون صفحة تقارن الأسعار قبل تشتري أي شيء.
بس بعد ما بدأت أستخدم إضافات مثل Honey أو أدوات AI تقارن الأسعار تلقائيًا، الأمور صارت أريح وأسرع.
خلاصة تجربتي
الذكاء الاصطناعي ما جاء عشان “يأخذ شغلنا” مثل ما البعض يعتقد — بالعكس، جاء عشان يساعدنا ننجز أسرع ونعيش أذكى.
بالنسبة لي، وفّرت على نفسي ما لا يقل عن 5 ساعات أسبوعيًا باستخدام أدوات بسيطة ومجانية. ولو أنت تستخدم الإنترنت بشكل يومي (سواء للعمل أو للدراسة أو حتى للتسلية)، أنصحك تبدأ تجرّب هذه الأدوات اليوم — حتى لو بشكل بسيط. ما راح تندم.